جلفار تعلن عن شراكة ترخيص استراتيجية مع شركة دونغ-إيه إس تي لإطلاق منتج مبتكر في مجال التكنولوجيا الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إبرام اتفاقية ترخيص حصرية جديدة مع شركة دونغ-إيه إس تي، إحدى أبرز الشركات الدوائية في كوريا الجنوبية.

بموجب هذه الاتفاقية، ستتولى جلفار حصريًا عملية نقل التكنولوجيا، والتصنيع، والتسويق التجاري لعقار دربوبويتين ألفا (Darbepoetin Alfa) المشابه الحيوي، وهو تركيبة طويلة المفعول من الإريثروبويتين (Erythropoietin) تم تطويرها من قبل شركة دونغ-إيه إس تي، وذلك في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويُعد دربوبويتين ألفا منتجًا متقدمًا في مجال التكنولوجيا الحيوية، مصممًا لعلاج فقر الدم الناتج عن مرض الكلى المزمن (CKD) لدى المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى والمرضى غير الخاضعين له. ويوفر هذا العلاج خيارًا أكثر كفاءة وأطول فعالية مقارنةً بالتركيبات السابقة من الإريثروبويتين، مما يسهم في تحسين النتائج العلاجية للمرضى.

تعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة إضافية في إطار استراتيجية جلفار لتوسيع محفظتها من المستحضرات البيولوجية، كما تعكس التزام الشركة بتعزيز الوصول إلى حلول رعاية صحية مبتكرة وعالية الجودة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار، صرّح قائلًا:

"تتماشى هذه الشراكة مع رؤية جلفار الاستراتيجية لتوفير منتجات رائدة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمرضى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال هذا التعاون، تسعى جلفار ودونغ-إيه إس تي إلى وضع معايير جديدة للعلاجات القائمة على التكنولوجيا الحيوية، وضمان توافر علاجات فعالة تُحدث فارقًا حقيقيًا في تحسين نتائج الرعاية الصحية".

جونغ جاي-هون، رئيس شركة دونغ-إيه إس تي، صرّح قائلًا:

" ستعمل دونغ-إيه إس تي عن كثب مع جلفار لضمان توفير عقار دربوبويتين ألفا المشابه الحيوي لعلاج مرضى الكلى المزمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأسرع وقت ممكن. وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال هذه الشراكة، سنسعى إلى توسيع نطاق الوصول إلى دربوبويتين ألفا المشابه الحيوي، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل أيضًا على المستوى العالمي، في إطار التزامنا بتحسين الصحة والرفاهية حول العالم"

-انتهى-